مدخل إلى الحوسبة السحابية

تصنيف المقالة: تقني
نشرت في فبراير 26, 2023

كثيرا ما نسمع بمصطلح السحابة (Cloud) أو الحوسبة السحابية (Cloud Computing)، وذلك فيما يتعلق باستضافة المواقع أو تقديم الخدمات الإلكترونية بمختلف أنواعها، إلا أن القليلين من يعرفون معنى المصطلح رغم استفادتهم من هذه التقنية يوميا، حتى عند قراءة هذا المقال.

دعونا نتعرف في هذه المقالة على موضوع الحوسبة السحابية وما يتعلق بها من أفكار وتقنيات.

يمكننا تصور السحابة على أنها مجموعة كبيرة من الخوادم الحاسوبية (Servers)، موزعة جغرافيا ومتصلة مع بعضها البعض عن طريق شبكة الإنترنت، يتم فيها ومن خلالها تخزين وتوزيع البيانات، ولنفهم بشكل أكثر وضوحا يمكننا القول إن كل مواقع الويب التي تزورها مخزنة على هذه السحابة، كما أن أي ملف خاص بك وليس موجودا على جهازك الشخصي هو الآخر موجود على السحابة، مثل (منشوراتك على الفيسبوك، صورك على الإنستاجرام، فيديوهاتك على يوتيوب، ملفاتك على جوجل درايف).

تهدف هذه التقنية إلى التيسير على المستخدم، والسماح له باستخدام كل الخدمات المتاحة على السحابة عن طريق واجهة بسيطة، والوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، كما أنها تعفيه من معرفة الكثير من التفاصيل التقنية والعمليات الداخلية، وإدارة الموارد والبرامج اللازمة لتشغيل كل هذه الأجهزة والمعدات، وهي بذلك توفر للعملاء مزيدا من سهولة الاستخدام والتوسع والمرونة، بدلا من إنفاق الأموال على شراء أنظمة تقنية تتقادم بمرور الوقت، وبذلك يمكن للعملاء التركيز على أعمالهم دون الغوص عميقا في تفاصيل تقنية وفنية معقدة.

عندما تختار شركة ما الانتقال إلى النموذج السحابي، فهذا يعني أن البنية التحتية لتقنية المعلومات لديها، وكل بياناتها سيتم تخزينه خارج الشركة، في مركز بيانات ضخم لدى مزود الخدمة السحابية، حيث يتحمل موفرو الخدمات السحابية كامل مسؤولية إدارة البنية التحتية، وتكامل التطبيقات، وتحديثها، وتأمين البيانات وحمايتها، وتطوير الأنظمة بما يواكب متطلبات السوق والعميل.

بعبارات بسيطة، تسمح لك الحوسبة السحابية بتأجير تقنية المعلومات وكل ما يتعلق بها بدلا من شرائها، فبدلا من شراء قواعد البيانات والبرمجيات والأجهزة بمبالغ ضخمة، تختار الشركة مزود خدمة موثوق ليقدم لها كل ذلك، وتدفع فقط مقابل ما تستخدمه منها، حيث يقدم مزودو الخدمة السحابية الآن كل ما تحتاجه الشركات والأعمال من احتياج، منها على سبيل المثال لا الحصر: الخوادم المخصصة، التخزين في قواعد بيانات متنوعة، البنية التحتية اللازمة لإنجاز الأعمال المتمثلة في البرمجيات والشبكات، طبقات مختلفة للحماية، التحليل الذكي للأعمال.

الحوسبة السحابية
الحوسبة السحابية (Cloud Computing).

لماذا سميت الحوسبة السحابية بهذا الاسم؟

حتى منتصف الثمانينيات، كان بالإمكان تحديد مكان كل جهاز متصل بالإنترنت على الخريطة، مثلا في سنة 1982 كان عدد الخوادم المتصلة بالإنترنت حوالي 100 جهاز فقط!!!

مع توسع شبكة الإنترنت، أصبحت هذه الأجهزة كثيرة جدا، وأصبح توزيعها على الخريطة أمر بالغ الصعوبة، بل أصبحت هذه الخرائط عديمة الجدوى من الناحية العملية، حيث تعددت الروابط وكثرت الأجهزة، وأصبح شكلها يشبه الغيمة أو السحابة، ومن هنا جاءت التسمية، وتم استبدال الخرائط المعقدة بلفظ السحابة (Cloud)، وأصبح كل ما يهم المستخدم العادي أن يعرف فقط أن ملفاته موجودة بمكان آخر بعيد على هذه السحابة، ومهما حصل لحاسوبه الشخصي، فإن ملفاته وبياناته لن تتأثر، ويمكن استعادتها وتنزيلها من السحابة متى أراد ذلك.

 نماذج الحوسبة السحابية:

قلنا إن التحول للنموذج السحابي يعني تأجير التقنية بدل شرائها، وهو وصف عام للتبسيط، لأن ما يمكن تأجيره في الحوسبة السحابية أيضا يختلف من مستخدم لآخر حسب متطلبات عملة وحاجاته، وبشكل عام توجد ثلاثة نماذج رئيسية للخدمات السحابية هي:

1- البرمجيات كخدمة (Software as a Service SaaS):

في هذا النموذج يمكن للعميل الوصول إلى طبقة البرمجيات والعمل عليها وتكييفها كما يريد لملاءمة عمله، دون الغوص في تفاصيل المنصة أو البنية التحتية، ويقوم بالدفع حسب استخدامه لهذه البرمجيات.

معظم الشركات تجد في هذا النموذج (SaaS)، حلا مثاليا، لأنه يمكنها من العمل بسرعة باستخدام أحدث التقنيات المتاحة، كما يمكن للعملاء توسيع نطاق الخدمات أو تقليصها حسب الحاجة ومتطلبات العمل، ويقدم مزودو الخدمات السحابية اليوم حلولا برمجية أو حزما كاملة تغطي كل احتياجات الأعمال الشائعة، بما في ذلك تخطيط موارد المؤسسات، والمشتريات، والإدارة المالية بكل تفاصيلها، وإدارة المخازن، وغيرها.

2- المنصة كخدمة (Platform as a Service PaaS):

يتيح هذا النموذج الوصول إلى أدوات التطوير وبناء التطبيقات بمختلف أنواعها وإدارتها دون الوصول إلى البنية التحتية أو صيانتها، حيث يوفر مزود الخدمة البنية التحتية وأدوات وبرامج التطوير، ويقوم العميل بالوصول إليها عبر متصفح الإنترنت.

هذا الخيار مناسب جدا لشركات إنتاج وتطوير البرمجيات التي تريد تعزيز إنتاجيتها، حيث يمكنهم انشاء تطبيقاتهم أو إضافة مكونات جديدة لها، كما يمكنهم الاستفادة من التقنيات المتنوعة بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وانترنت الأشياء، وأدوات تحليل البيانات، وإدارة المحتوى، وقواعد البيانات، وإدارة الأمان.

3- البنية التحتية كخدمة (Infrastructure as a Service IaaS):

في هذا المستوى من الخدمة السحابية، يمكن للعملاء الوصول إلى البنية التحتية وتعديلها حسب طلبهم، والميزة في ذلك هي أن موفر الخدمة يستضيف المكونات المادية للبنية التحتية بينما يقوم العمل بتنصيبها وإدارتها حسب احتياجاته، ولكن هذا المستوى لا ينصح به إلا للشركات المتخصصة، لأن مسؤولية تثبيت البرمجيات وتهيئتها وتأمينها وصيانتها سيكون على عاتق العميل. باختصار يمكن القول إن هذا الخيار مخصص للشركات التي تقدم خدمات سحابية ولا تريد شراء البنية التحتية، وتقوم بعد ذلك ببناء منصة العمل الخاصة بها وتزويدها بالخدمات والبرامج ومن ثم تعيد بيعها للعملاء.

نماذج الحوسبة السحابية
cloud computing models
نماذج الحوسبة السحابية (Cloud Computing Models).

مزايا الحوسبة السحابية:

نظرا لتعقيد التقنية والزيادة الكبيرة في البيانات نتيجة زيادة معدلات الرقمنة (Digitalization)، أصبحت تكلفة تخزين البيانات وإدارتها في مراكز البيانات الخاصة بالمؤسسات عالية جدا، كما أن مهارات وأدوات تحليل هذه البيانات أصبحت هي الأخرى تمتاز بالتخصص الشديد، لذلك فإن حلول الحوسبة السحابية تقدم للشركات والمؤسسات مساعدات كبيرة جدا لتستطيع الاستجابة لتحديات الأعمال الحديثة، حيث تزيد الحوسبة السحابية من القيمة المضافة وتقلل التكلفة بشكل ملحوظ.

توفر الحوسبة السحابية مجموعة من الخصائص التي تتفوق بشكل واضح على النمط التقليدي لتقنية المعلومات، منها:

التوافر العالي (High Availability):

البيانات الموجودة على السحابة يمكن الوصول إليها من أي مكان ومن أي جهاز وفي أي وقت، بينما إذا كانت هذه البيانات موجودة على جهازك المكتبي فلن تصل إليها إلا في المكتب.

سماحية الخطأ (Fault Tolerance):

بالإضافة إلى التوافر العالي، هناك ميزة التفوق على مشاكل البيانات، في حالة تخزين البيانات على الجهاز المكتبي أي عطل في هذا الجهاز قد يفقدك بياناتك إلى الأبد، بينما استخدام الحوسبة السحابية ونظرا للنسخ الاحتياطي الدوري، واستخدام طرق مختلفة لتأمين البيانات فإن إمكانية ضياع البيانات أو وجود أخطاء فيها قليل جدا، وحل المشاكل المتعلقة بذلك تكون أسهل وأسرع.

قابلية التوسع (Scalability):

إذا كان عدد الموظفين والخدمات في الشركة عند بداية تأسيسها تحتاج إلى عدد 3 من الخوادم، ثم ارتفع عدد الموظفين أو الخدمات بمرور الوقت، فسنحتاج إلى عدد أكبر من هذه الخوادم، إذا كان هذا التوسع سيتم محليا عندها سنوظف عدد أكبر من الفنيين وسنحتاج إلى تمديد البنية التحتية ومركز البيانات في الشركة، وغيرها من المتطلبات التي ستحتاج  إلى وقت طويل وجهد كبير لتنفيذها، بينما باستخدام الحوسبة السحابية كل ما تحتاج إلية هو إبلاغ مقدم الخدمة بهذه المستجدات التي يمكن توفيرها في وقت بسيط وأحيانا لا يتجاوز الأمر عدة نقرات بالفأرة لتحصل على ما تريد.

المرونة (Elasticity):

المثال السابق يصلح أيضا كمثال للمرونة، والتي تعني قابلية التوسع بسهولة، بالإضافة إلى قابلية الانكماش أيضا بسهولة متى استدعى الأمر ذلك، والميزة هنا أن عملية الانكماش لن تكلفنا خسائر مادية أو الاستغناء عن معدات وأجهزة مادية تم شراؤها، أو تسريح الفنيين والمهندسين، بل إن الأمر يتم بكل سلاسة ودون ضجيج.

ضمان جودة الخدمة (QoS):

لأن مزودي الخدمة مؤسسات عالمية لها سمعتها، فهي تحرص جدا على جودة الخدمات المقدمة من حيث أداء الأجهزة والبرمجيات ومستويات الأمن العالية للبيانات، مما ينعكس على أداء وجودة أعمال الجهات المستهلكة لخدمات الحوسبة السحابية.

السعر (Cost):

نموذج الحوسبة السحابية لا يتطلب تمويلا كبيرا، فلا حاجة لوجود ميزانيات باهظة، بل إن المستخدمين يدفعون ثمن الخدمات والسعات حسب حاجة العمل الفعلية.

أنواع الحوسبة السحابية:

يوجد ثلاثة أنواع شهيرة من الحوسبة السحابية هي والخاصة والعامة والهجينة، حيث يتطلب كل نوع مستوى مختلفا من الإدارة، ويوفر مستوى مختلفا من الأمان.

الحوسبة السحابية الخاصة (Private Cloud Computing):

كما يفهم من الاسم، هذا النوع من الحوسبة السحابية يخص شركة أو مؤسسة واحدة فقط، حيث تقوم هذه الشركة بشراء الخوادم الخاصة بها، وتقوم بإدارتها وتشغيلها بشكل كامل، لا وسيط بينها وبين السحابة. يمتاز هذا النوع من الحوسبة السحابية بقدرة الشركة على التحكم بأنظمة التشغيل والبرمجيات والأدوات والبيانات، إلا أنه من جهة أخرى يجعل صيانة وتحديث الخوادم والحفاظ على مستوى تأمينها يقع على عاتقك، وبالتالي فستحتاج إلى توظيف فريق عمل لهذه المهمة، مما يجعل هذا الخيار عالي التكلفة.

الحوسبة السحابية العامة (Public Cloud Computing):

في نموذج الحوسبة السحابية العامة تكون الخدمات متاحة لجميع من يريد الخدمة المقدمة، ويعد هذا النموذج هو الأشهر، حيث يقوم على استخدام وسيط للوصول إلى الخدمات، كشركات الحوسبة السحابية الشهيرة مثل جوجل، ودرب بوكس وغيرها.

في السحابة العامة تكون البنية التحتية للسحابة موجودا في مقر مزود الخدمة، ويتم توفير الخدمة للعميل عبر الإنترنت، ولا يتعين على هؤلاء العملاء إدارة أو صيانة هذه البنية التحتية، ويمكنهم اختيار مستويات من الخدمة تتراوح بين المجانية والمدفوعة بأسعار مختلفة.

الحوسبة السحابية الهجينة (Hybrid Cloud Computing):

الحوسبة السحابية الهجينة تعتبر أفضل نماذج الحوسبة السحابية، لأنها تجمع بين نموذجي الحوسبة السحابية الخاصة والعامة. حيث يمكن للمؤسسة أو الشركة إنشاء سحابة خاصة كمساندة أو كتأمين إضافي للبيانات الحساسة إذا تخوفت من الاعتماد بشكل كلي على الحوسبة العامة، أو أن تستخدم السحابة الخاصة للأعمال الداخلية، بينما توظف السحابة العامة لتقديم خدماتها للزبائن، بشكل عام يمكن هندسة سياسة السحابة الهجينة بالشكل الذي يناسب متطلبات العمل.

اقرأ أيضاً: استضافة المواقع، خيارات يجب فهمها.

تحديات الحوسبة السحابية:

مع أن نموذج الحوسبة السحابية يوفر عدداً من الفوائد والمزايا تتفوق على نماذج الحوسبة التقليدية وهناك العديد من المنظمات التي تعتمده وتتبناه. ومع ذلك، لا يزال هناك عدد من التحديات، والتي تُعالج حالياً من قبل الباحثين والشركات على أرض الواقع، فيما يلي عرض لهذه التحديات بإيجاز:

الأداء (Performance):

في بعض الحالات يحدث قصور في الأداء خاصة في النموذج العام للحوسبة السحابية بسبب الطلب الكبير من المستخدمين على الخدمات في بعض الأوقات، أو بسبب بعد المستخدمين عن مزودي السحابة، مما يسبب تأخيرا في تلقى الخدمة.

الأمن والخصوصية ( Security and Privacy):

لا تزال بعض الشركات تشعر بالقلق إزاء الأمن عند استخدام الحوسبة السحابية، فالعملاء قلقون بخصوص التعرض لهجمات أو اختراقات عندما تكون بياناتهم ومعلوماتهم في السحابة. حل هذه المشكلة يفترض أن مقدمي الحوسبة السحابية يتبعون ممارسات الأمن المعيارية للحفاظ على سلامة بيانات عملائهم.

التحكم (Control):

تشعر بعض الشركات بالقلق لأن مقدمي الحوسبة السحابية يمتلكون السيطرة الكاملة على المنصات وبالتالي كل البيانات والبنية التحتية. كما أن مقدمي الحوسبة السحابية لا يقومون عادة بتصميم منصات لشركات محددة وممارساتها التجارية، بل يقدمون حلولا عامة، مما يفرض على الشركات والعملاء التأقلم مع الخدمات المقدمة.

تكاليف معدل نقل البيانات (Data Transfer Rate Costs):

مع الحوسبة السحابية، يمكن للشركات توفير الأموال المهدرة على شراء العتاد والبرمجيات، إلا أنها يمكن أن تواجه ارتفاع رسوم معدل نقل البيانات للشبكة، عادة ما تكون تكلفة معدل نقل البيانات منخفضة بالنسبة لتطبيقات الإنترنت الصغيرة، ولكنها يمكن أن ترتفع بشكل كبير بالنسبة للتطبيقات التي ترسل وتستقبل كميات كبيرة من البيانات.

الدقة والموثوقية (Accuracy and Reliability):

لا تزال الحوسبة السحابية غير قادرة على تقديم موثوقية دائمة على مدار الساعة، حيث حدثت بعض الحالات التي عانت فيها خدمات الحوسبة السحابية من انقطاع الخدمة لعدد من الساعات.

الاستخدامات الشائعة للحوسبة السحابية:

إن انتشار الخدمات عبر الإنترنت وتطبيقات الويب ومراكز البيانات التجارية الضخمة وغيرها من التقنيات، جعلت الحوسبة السحابية جزءا أساسيا من المشهد التكنولوجي اليوم، فيما يلي بعض التطبيقات الأكثر شيوعا للحوسبة السحابية:

1- تطبيقات التصميم:

وفرت الحوسبة السحابية أنواعًا مختلفة من خدمات تطبيقات التصميم، التي تساعد على إنشاء تصميمات جذابة للكتب والبطاقات والصور.

بعض الأمثلة على تطبيقات الحوسبة السحابية للتصاميم الفنية هي Moo وVistaprint، تساعد هذه التطبيقات على التصميم الفوري والطباعة وإنشاء البطاقات بمختلف أنواعها، كما أن تطبيقا مثل adobe Creative cloud هو تطبيق سحابي يوفر خدمات تحرير احترافية ممتازة.

2- منصات تخزين الملفات

هناك العديد من منصات تخزين الملفات عبر الإنترنت مثل Mediafire و Hotfile و Rapidshare وهي في الحقيقة أمثلة لتطبيقات الحوسبة السحابية، حيث تساعد على استضافة الملفات مثل المستندات والصور ومقاطع الفيديو. وهي سهلة الاستخدام لأنها تحتوي على واجهة بسيطة للمستخدمين للبحث عن المستندات وتحميلها وعرضها ومشاركتها من هذه المواقع.

3- تطبيقات تحرير الصور:

نرى هذه الأيام العديد من التطبيقات التي توفر التحرير المجاني للصور. تتمتع خدمات الحوسبة السحابية هذه بالعديد من الميزات التي تشمل تغيير حجم الصورة، والتحرير، والقص، والمؤثرات الخاصة، وما إلى ذلك، توفر هذه التطبيقات أيضًا ميزات السطوع والتباين القابلة للتحرير. كما أنها توفر ميزات معقدة عالية المستوى يسهل استخدامها، من أمثلتها الشائعة: Adobe Creative Cloud وFotor.

4- تطبيقات مكافحة الفيروسات:

توفر تطبيقات مكافحة الفيروسات السحابية خدمة كبيرة للمستخدمين، حيث تساعد في تنظيف النظام واكتشاف وإصلاح تهديدات البرامج الضارة وأشكال الفيروسات الأخرى. تتمثل الوظيفة الرئيسية لهذه التطبيقات في اكتشاف البرامج الضارة عن طريق إرسال المعلومات إلى مركز البيانات في السحابة وإصلاحه.

من أشهر هذه التطبيقات المستخدمة بشكل بارز: Sophos Endpoint Protection وKaspersky Endpoint Security cloud

5- تطبيقات التواصل الاجتماعي:

تسمح تطبيقات الوسائط الاجتماعية المتعددة لعدد كبير من المستخدمين بالاتصال ببعضهم البعض ومشاركة مقاطع الفيديو والصور والتجارب والقصص وما إلى ذلك، من أمثلتها الشهيرة Facebook وTwitter، كما أن بعضها يتم تخصيصه لأغراض معينة، مثلا Linkedin هو مواقع تواصل مهني يسرد اهتمامات ومشاريع الأشخاص في المهن المختلفة ويعد منصة مشهور للتوظيف والبحث عن المتخصصين في مختلف المجالات.

تستخدم شركة لمة تقنيات الحوسبة السحابية في تقديم الخدمات لعملائها،

كما تقدم تشكيلة من الحلول السحابية لتناسب مختلف الشركات والمؤسسات.

التعليقات

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

DevOps: تكامل التطوير والعمليات

DevOps: تكامل التطوير والعمليات

عند تطوير مشاريع تقنية المعلومات، يشترك فريقان في العمل على المشروع، الأول هو فريق التطوير (Development Team) الذي يقوم ببناء المنتج برمجيا ، والثاني هو فريق العمليات   (Operations Team) الذي تسند إليه عمليات التسليم والإدارة والنشر والتسويق والمتابعة للمنتج، تقوم DevOps، وهي اختصار لاسم الفريقين، بتسهيل عملية التواصل بين الفريقين بطريقة تزيد من جودة المنتج وثقة الزبون.

سجل لتلقي أحدث الأخبار

قم بالتسجيل لمتابعة أحدث المقالات في عالم التقنية والغنية بالمعلومات التي تهم كل المهتمين بهذا المجال.
ستصلك كل مقالاتنا المنشورة عبر بريدك الإلكتروني